مهداة إلى :
طلبة المعهد العالى للفنون المسرحية
«يلقاك بالماء النمير الفتى
وفى ضمير النفس نار تتقد»
«يعطيك لفظاً ليناً مسه
ومثل حد السيف ما يعتقد»
(أبوالعلاء المعرى)
* * *
ملحوظة - التضمينات النثرية الواردة. هنا مأخوذة من نص-«هملت»-ترجمة الصديق الأستاذ الدكتور عبدالقادر القط.
أيضاح تمهيدى :
ظل المؤرخون والمحققون والدارسون يبحثون قروناً عن «دفتر» هملت الذى أشار إليه شكسبير فى المشهد الخامس من الفصل الأول حتى يمكن حل «لغز» هملت المحير والمعجز وحسم الخلافات المستمرة والمعارك الموسمية حوله .. وبعد جرد ومسح المكتبات العامة والخاصة وكذلك مكتبات الجامعات والأكاديميات والصالونات والأديرة فى جميع أنحاء العالم يئس الجميع من العثور على مخطوط الدفتر حتى ولو فى صورة منسوخة أو ممسوخة أو مشوهة أو مختصرة أو محرفة أو متحولة أو مطبوحة أو مصنوحة أو مدسوسة أو مزورة .. كما يحدث عادة وبطريقة منظمة ومدروسة لكنوز التراث الإنسانى المهدد دائماً بالطوارىء الخفية والدورية .. ورغم هذ تمكن كاتب هذه السطور بطريق الصدفة والحظ وبركة دعاء الوالدين من أن يعثر على نسخة موثوق بها من الدفتر المنشود .. أما لماذا يوثق بها فلأنها النسخة الوحيدة فى العالم من ناحية .. ومن ناحية أخرى فعلى من ينكرها أو يشك فيها أن يرجع بها على المرحوم شكسبير نفسه! ولهذا نورد الدفتر هنا بنصه «وبلا هوامش» ـ خاصة وقد انتشرت الدفاتر والهوامش فى عصرنا هذا الحجرى العاشر ـ ونرجو أن يجد فيه المؤرخون والمحققون والدارسون والطلبة ما يمكن أن يكون مفيداً ..
طلبة المعهد العالى للفنون المسرحية
«يلقاك بالماء النمير الفتى
وفى ضمير النفس نار تتقد»
«يعطيك لفظاً ليناً مسه
ومثل حد السيف ما يعتقد»
(أبوالعلاء المعرى)
* * *
ملحوظة - التضمينات النثرية الواردة. هنا مأخوذة من نص-«هملت»-ترجمة الصديق الأستاذ الدكتور عبدالقادر القط.
أيضاح تمهيدى :
ظل المؤرخون والمحققون والدارسون يبحثون قروناً عن «دفتر» هملت الذى أشار إليه شكسبير فى المشهد الخامس من الفصل الأول حتى يمكن حل «لغز» هملت المحير والمعجز وحسم الخلافات المستمرة والمعارك الموسمية حوله .. وبعد جرد ومسح المكتبات العامة والخاصة وكذلك مكتبات الجامعات والأكاديميات والصالونات والأديرة فى جميع أنحاء العالم يئس الجميع من العثور على مخطوط الدفتر حتى ولو فى صورة منسوخة أو ممسوخة أو مشوهة أو مختصرة أو محرفة أو متحولة أو مطبوحة أو مصنوحة أو مدسوسة أو مزورة .. كما يحدث عادة وبطريقة منظمة ومدروسة لكنوز التراث الإنسانى المهدد دائماً بالطوارىء الخفية والدورية .. ورغم هذ تمكن كاتب هذه السطور بطريق الصدفة والحظ وبركة دعاء الوالدين من أن يعثر على نسخة موثوق بها من الدفتر المنشود .. أما لماذا يوثق بها فلأنها النسخة الوحيدة فى العالم من ناحية .. ومن ناحية أخرى فعلى من ينكرها أو يشك فيها أن يرجع بها على المرحوم شكسبير نفسه! ولهذا نورد الدفتر هنا بنصه «وبلا هوامش» ـ خاصة وقد انتشرت الدفاتر والهوامش فى عصرنا هذا الحجرى العاشر ـ ونرجو أن يجد فيه المؤرخون والمحققون والدارسون والطلبة ما يمكن أن يكون مفيداً ..